حددت محكمة النقض، أمس، جلسة ٣ فبراير، لبدء نظر الطعن المقدم من محامى المتهم سيد عبدالحفيظ عيساوى، المحكوم عليه بالإعدام، لاتهامه بقتل «هبة العقاد» ابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها «نادين خالد».
كان دفاع «عيساوى» قد طعن على حكم الجنايات بإعدام المتهم فى ١٥ يونيو الماضى، وقدم مذكرة قال فيها: «إن الحكم جاء غير سليم فيما قضى به على المتهم، حيث شمل قصوراً وخطأ فى الإسناد، وفساداً فى الاستدلال وتناقضاً وتهاتراً، مما يعيبه».
وأوضح أن المستقر عليه فى قضاء النقض «أنه يجب لسلامة الأحكام بالإدانة أن تبنى على أسس صحيحة من أوراق الدعوى وعناصرها، والحكم بإعدام عيساوى جاء مخالفاً لهذه الصورة».
وأشار إلى أن المحكمة أوردت الأدلة على ثبوت التهمة فى حق المتهم بقولها فى الحيثيات «إنه ثبت من الفحص المعملى أن البصمة الوراثية للحامض النووى المستخلص من التلوثات الدموية المأخوذة من سلاح السكين المضبوط مطابقة جميع العوامل الوراثية للحامض النووى المستخلص من أظافر المجنى عليها هبة العقاد ومن عينة دماء المتهم».
وتابع: «وهذا يتناقض مع تقرير الطب الشرعى بأوراق القضية الذى جاء فيه أن البصمة الوراثية المستخلصة من التلوثات الآدمية من فوق السكين تتطابق مع جميع المواقع الوراثية للقتيلة هبة العقاد فقط، ولا يوجد بصمة للمتهم، وبهذا يكون الحكم أخطأ فى الاستناد لنتيجة التقرير، مما يوجب نقضه وإعادة محاكمة المتهم».