منتدى حب وبس
عزيزى الزائر هذه الرساله تفيد بانك غير مشترك فى منتديات حب و بس للاشتراك اضغط على دخول للتمتع بحصريات منتدى حب و بس
منتدى حب وبس
عزيزى الزائر هذه الرساله تفيد بانك غير مشترك فى منتديات حب و بس للاشتراك اضغط على دخول للتمتع بحصريات منتدى حب و بس
منتدى حب وبس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للشباب فقط
 
الرئيسيةhopwpasأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المخيمات الفلسطينية: بحثٌ عن الحل "المستحيل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
for ever
مشرفه القسم الاسلامى
مشرفه القسم الاسلامى
for ever


عدد المساهمات : 95
نقاط : 213
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/09/2009

المخيمات الفلسطينية: بحثٌ عن الحل "المستحيل" Empty
مُساهمةموضوع: المخيمات الفلسطينية: بحثٌ عن الحل "المستحيل"   المخيمات الفلسطينية: بحثٌ عن الحل "المستحيل" Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 9:46 am


2009-11-18



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دولة من غير هذا الزمان ولا ذلك الآتي....
المخيمات الفلسطينية: بحثٌ عن الحل "المستحيل"



على مدى يومين يحاول سياسيون وأكاديميون بدعوة من مركز "عصام فارس للشؤون اللبنانية"، طرح مقاربات واستشراف حلول حول عناوين تتعلق بـ "مشاريع السلام" و "العلاقات اللبنانية الفلسطينية" و "اللجوﺀ السياسي في عالم اليوم" و "وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، و "الأوضـــاع المعيشية والأمنية في المخيمات.
ولأن أبرز أسس الأزمات الماضية والحاضرة تكمن في الواقع المزري للمخيمات الفلسطينية، وجد المركز في تجديد النقاش الفكري في مؤتمره المعنون "المخيمات الفلسطينية في لبنان: واقعٌ بائس يحتاجُ إلى حلول" والمتوخي لاستشراف الحلول الممكنة، ضرورة ترافق فتح صفحة سياسية جديدة في لبنان بين الافرقاﺀ أثمرت الاتفاق الاخير على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ودفعاً لما هو متوقع في المرحلة المقبلة من تفعيل للحوار اللبناني ــ الفلسطيني.

ديانا سكيني الباحث عن جديدتحت سماﺀ العلاقة الفلسطينية ــ اللبنانية الملتبسة قد لا يعثر على ضالته طالما أن التاريخ والحاضر الراسمين لأطر تلك العلاقة ما زالا يحافظان على مشهدية الأزمات العالقة نفسها لا بل أن تراكم ما مضى منها شكل ارضا خصبة لتنامي ازمات جديدة ترافق تغيّر الظروف المحلية والاقليمية.
يقول مدير المركز السفير عبد الله بو حبيب لـ "صدى البلد" "نهدف لطرح افكار جديدة والخروج بمقاربة علمية عملية تستشرف حلولا للواقعين اللبناني والفلسطيني لاننا في صدد مشكلة مـــزدوجـــة" آمـــلا أن تسهم "خلاصات وتوصيات النقاشات خلال يومي المؤتمر في الاقتراب من الحلول الــقــابــلــة للتبني فــي خــطــط العمل الواقعية".
إذا، الطرفان يبحثان عن حل مشترك ومزدوج في آن. الفلسطينيون يريدون ان يعاملوا "كبشر". يــودون الا تحول مخيماتهم الــى غيتوهات. يطلبون رفــع الاســلاك الشائكة عن مداخلها المعدودة. يسألون "لماذا صفي نهر البارد بحجة احتضانه للاصوليين ولم يعتمد الاسلوب نفسه في الضنية او المئتين". اللبنانيون يسلخون "كليشه" الخوف والهواجس عن اسس مواقفهم.
يجاهرون صراحة "اننا لم نعد نخاف التوطين لان آثاره السياسية ترتبت علينا والفاتورة سددت". يسألون "الى متى الانتظار؟ انتظار اكتمال السلام؟
اكتمال حل الدولة او الدولتين؟ الحل الذي لا ينتمي حتما الى هذا الزمان ولا الى الآخر الآتي".


تلك كانت اقتطافات خاطفة من الجلسة الثانية للمؤتمر التي حملت عنوان "العلاقات اللبنانية الفلسطينية: بين الآمــال والــتــوتــرات" التي شارك فيها عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب جوزيف ابو خليل، عضو ا لمجلس ا لتشر يعي ا لفلسطيني صــلاح صــلاح، السفير خليل مكاوي ممثلا بمستشار لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني زيــاد الصايغ، وادارتها الاعلامية نجاة شرف الدين.
أبو خليل اعتبر ان "لا دولة في لبنان طالما انه مرغم على ان يكون منصة اطلاق صواريخ على اسرائيل" متسائلا "ايـــن الــفــارق بين التوطين وهــذه الاقامة الدائمة لما يناهز الاربعمائة الف فلسطيني يتمتعون او يجب ان يتمتعوا بكل الحقوق الا الحق في ان يكونوا في عداد الناخبين".
وانــطــلــق ابـــو خــلــيــل مـــن تخطي لبنان لمسألة الاعداد والتوازنات بين المسيحيين والمسلمين والمطروحة منذ ما قبل تأسيس دولة لبنان الكبير ليستنتج ان "الــرهــان كــان دائما ولا يزال رهانا على لبنان الحريات وكرامة الشخص البشري المتوقف على قيام دولة الحق والمؤسسات او اكتمالها ايا كانت الاعداد والتوازنات".
ورأى ابــو خليل ان "مــا هــو قائم يقارب التوطين او ما يشبهه وان كان قسريا وغير معترف بــه". وتأسيسا على هذه الحقيقة "يجب ان ينظر في امر المخيمات الفلسطينية وكيفية النهوض باحوال اهلها. لكن المهم ان يبقى لبنان لا كما هو الآن طبعا بل كما كان على الاقل قبل تحميله اعباﺀ فوق طاقته واحتماله".
أمــا صــلاح فتحدث عن وجــود أزمة ثقة متبادلة منتقدا الاتجاه السائد بتحميل الفلسطينيين وزر مسؤولية انعدام الثقة.
وفند صــلاح مجموعة من الحجج التي تستخدم عادة في هذا السياق.
ففيما خص الاحزاب الراديكالية (في اشــارة الى التطرف الاسلامي)، فان "الاجــراﺀت بحرمان الفلسطينيين من حقوقهم تغذيها"، مذكرا "بالزمن الــذي كانت فيه المخيمات خاضعة لسيطرة المكتب الثاني ولم يكن هناك اي وجود لاحزاب راديكالية تبرر وجود تلك الاجراﺀات".
اما التوطين فهو غالبا ما "يستخدم لبنانيا كفزاعة" مفصلا ان "الحديث عن التوطين بدأ جديا بعد اتفاق اوسلو، وقبل ذلــك وجــدت مشاريع توطين مدعومة بقوة من الولايات المتحدة والامم المتحدة ولم يكتب لها النجاح لان الفلسطينيين ساهموا بجدية بمحاربتها".
واعتبر صلاح ان مشاريع التوطين لا يمكن ان تتم الا في حــال حدوث تسوية سياسية شاملة في المنطقة حيث لا يمكن عزل موضوع اللاجئين في لبنان عن غيره في باقي الدول، او ان تكون الدول المضيفة قدقبلت به، او ان يوافق الفلسطينيون انفسهم على التوطين "، داعيا الى" عدم جعل الخوف من التوطين يبرر حرمان الفلسطينيين من حقوقهم، والى تبني خطة مشتركة لانتاج الحلول".
وحول صبغ ملف المخيمات بالأمن، رأى صلاح ان ما يمارس على المخيمات "غير منطقي وليس في مصلحة لبنان، خصوصا حين تحول المخيمات الى كونتونات او تطوق بالاسلاك الشائكة، فيتكون لدى الفلسطيني شعور بالنفور في لاوعيه نحو اللبناني". واضاﺀ صلاح على اثر تدمير مخيم نهر البارد على تشكيل عملية اللاوعي هذه متسائلا "لــمــاذا لــم تــدمــر الضنية، او شــارع المئتين، او حي التعمير حيث توجد اصولية بينماتم استسهال تدمير نهر البارد، علما انه من اصل 400 موقوف لا يتعدى عدد الفلسطينيين العشرة".
واســتــعــرض صـــلاح الــمــســارات التفاوضية الرسمية على خط العلاقة اللبنانية الفلسطينية تاريخيا، من اتفاق القاهرة في العام 1969 الذي جـــرى الـــغـــاؤه، الـــى تشكيل اللجنة ا للبنا نية ا لفلسطينية ا لمشتر كة التي بــدأت الحوار العام 1990 بعد اتفاق الطائف على مرحلتين: الاولى عولج فيها موضوع السلاح والقواعد العسكرية خـــارج المخيمات وامــن المخيمات. والثانية تناولت موضوع الحقوق المدنية والاجتماعية لكنها توقفت فجأة دون تبرير رسمي. اما الثالثة فمحطتها مع تشكيل لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني القائمة الآن برئاسة السفير خليل مكاوي. واقترح صلاح حلولا مختصرة تؤدي الى بلوغ الهدف وهــي: اعطاﺀ الفلسطينيين لحقوقهم المدنية، رفع الحواجز عن مداخل المخيمات، والاسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد.
مــن جهته، قــرأ الــصــائــغ (ممثلا مــكــاوي) فــي الاســـس والالــتــبــاســات والتطلعات التي تحكم عمل لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خالصا الى ان "نكﺀ الجراح واستنفار الغرائز والبقاﺀ في الماضي لا يفيد. فنحن ابناﺀ الغد.
و "لبنان" اولا كما "فلسطين" اولا في اعناقنا امانة".
وكــــان الــمــركــز قـــد افــتــتــح امــس اليوم الأول من مؤتمره "المخيمات الفلسطينية في لبنان: واقــعٌ بائس يحتاجُ إلى حلول" في فندق الحبتور في سن الفيل، في حضور ممثﱢل رئيس الجمهورية العمادميشال سليمان وزير الدولة الدكتور عدنان السيد حسين وممثل رئيس الحكومة سعد الحريري أمين عام وزارة الخارجية والمغتربين السفير وليم حبيب والنواب آلان عون ومروان فارس وهاني قبيسي وممثلين عن اطــراف سياسية وديبلوماسية وجمعيات أهلية.
وتحدث بداية مستشار المركز الدكتور رغيد الصلح الــذي رأى أن الحل الذي تقدمُه اسرائيل وحلفاؤها هو توطينُ وتجنيسُ الفلسطينيين في لبنان وهما يمثلان نقضا لحقِ العودةِ، مشيرا إلى أن رفض التوطينِ والتجنيسِ والتمسكِ بحقِ العودةِ وحدهُما لا يكفيان داعياً إلى ان يقترنَ هذا الموقف بتمتعَ ابناﺀُ المخيماتِ ا لفلسطينيةِ فــي لبنا ن با لحقو قِ الانسانيةِ بتقديم مساعدات ملموسة وكافية لتحقيقِ هذه الغاية وباستعادة سيطرةِ الدولةِ اللبنانيةِ على المخيماتِ مع ايجادِ حلٍ ناجزٍ لمعضلةِ انتشارِ السلاحِ داخلِ المخيماتِ وخارجها.
امــا وزيــر الخارجية السابق فوزي صلّوخ فقد اعتبر في جلسة الإفتتاح أن معالجة موضوع المخيمات يتطلب مقاربة اجتماعية وسياسية وأمنية متكاملة لأجـــل ضــمــان عـــدم تحول المخيمات إلى بؤر أمنية مسيئة للأمن اللبناني والقضية الفلسطينية في آنٍ معاً.
ويتابع المؤتمر اعماله اليوم في مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية متضمنا 3 جلسات عمل آخرها تهدف للوصول الى "مقاربات وحلول"؟ .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المخيمات الفلسطينية: بحثٌ عن الحل "المستحيل"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حب وبس :: اخبار اهرام جمهوريه hopwpas :: حول العالم-
انتقل الى: